منتدى بغداد الحب والسلام
سر تسمية المسيح عليه السلام بالمسيح... Halla11

اهلا وسهلا بكم في منتديات بغداد الحب والسلام نتشرف بأنضمامك معنا

ادارة المنتدى
منتدى بغداد الحب والسلام
سر تسمية المسيح عليه السلام بالمسيح... Halla11

اهلا وسهلا بكم في منتديات بغداد الحب والسلام نتشرف بأنضمامك معنا

ادارة المنتدى
منتدى بغداد الحب والسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بغداد الحب والسلام


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سر تسمية المسيح عليه السلام بالمسيح...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sweet sun
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
sweet sun


انثى
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الكلب
عدد المساهمات : 1231
تاريخ الميلاد : 27/01/1983
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
العمر : 41
الموقع : https://m-s-a.7olm.org
العمل/الترفيه : الرسم..وتصفح نت.. وحب الاستطلاع
المزاج : أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا .

سر تسمية المسيح عليه السلام بالمسيح... Empty
مُساهمةموضوع: سر تسمية المسيح عليه السلام بالمسيح...   سر تسمية المسيح عليه السلام بالمسيح... Icon_minitimeالسبت سبتمبر 12, 2009 11:34 am

سر تسمية المسيح عليه السلام بالمسيح... 747474
ما سر تسمية المسيح بالمسيح؟!

من مراجعتي لكتب التفسير، وقواميس اللغة، وجدت أسبابًا عديدة لتسمية المسيح بالمسيح، وأوصافًا له توافق تسميته بالمسيح، فمن ذلك؛
1. أنه مسح بالدهن؛ من قبل الملائكة عند الولادة حتى تسهل ولادته، ولا يتأذى من آثار الوضع.
2. أن جبريل مسحه بجناحية وقت ولادته ليكون ذلك صونًا له من مس الشيطان وحائلا دونه.
3. أنه مسح بدهن طاهر من الدهن الذي كان يسمح به الأنبياء.
4. أن زكريا عليه السلام مسحه بالدهن بعد ولادته.
5. أنه مسيح القدمين؛ أي لا أخمص لهما.
6. أنه يمسح الأرض ويقطعها بكثرة التنقل فيها.
7. أنه لا يثبت بمكان، ولا يتعلق بزخرف الدنيا.
8. أنه لا يمسح بيده ذا عاهة إلا برأ ... ومن كان هذا فلا يمرض. ولا يصاب بما يعالج الناس منه.
9. أنه كان يمسح على رأس اليتامى فكأن تفاعله مع معاناتهم هو انعكاس مما يعانيه من عدم وجود أب له، لأنه يظل بشرًا. وأكثر من يحس بأثر الشيء فاقده.
10. أنه مسيح من الأوزار والآثام؛ فليس هناك وزر يعاتب أو يلام عليه.
11. أنه مسيح من الاتهامات والعيوب؛ فلا يعيب عليه أحد في عمل عمله. وقد برأه الله تعالى من أول يوم، عندما أيده بروح القدس لبرئ أمه مما اتهمت به من قومها.
12. أنه مسيح من الأمراض والآفات؛ فكيف يمرض من يعالج الأمراض؟!
13. أنه مسيح لم تصله يد تؤذيه، ولم يصبه أذى من أحد؛ لتبقي صفة المسيح فيه، وأنه كلمة الله التي لا يستطيع أحد تغييرها أو إلغائها.
14. أنه مسيح من العوارض التي تصيب الناس عند الكبر من ضعف الجسد والعقل والحواس؛ فهو ينزل بعد طول غياب لم يكن لبشر مثله، بكامل قوته العقلية والجسدية واحتفاظه بشبابه.
15. أنه الصديق من جهة المدح لأنه لم تعلق به كذبة، وأن من يصاحبه لا يحفظ عليه خطأ أو ضغينة. لأن من التسميات الصديق وصفه بالمسيح.
16. أنه الملك لا يؤاخذ على فعله، ويستعان به لمسح الفاقة والحاجة؛ فمن تسميات الملك وصفه بالمسيح
17. أنه مسيح البطن والألية؛ فلا بروز لبطنه من الأمام، ولا أليته من الخلف.
18. أن خلقه مبارك حسن؛ لا ترى في خلقه وأعضائه ما تنكره عليه.
19. أنه مسيح ناعم أملس؛ لا تحس بخشونة لجلده.
20. أنه مسيح لصفة رأسه كأنه يقطر الماء من لمعان شعره.
21. أنه مسيح لإزالة ما يمر عليه وينظفه؛ فمن تسميات الخرقة الخشنة وصفها بالمسيح.
22. أنه مسيح لعمله كعمل الذراع التي توصف بالمسيح؛ لأن الجهد قائم عليها في المسح.
قد تكون هذه الصفات اجتمعت بالمسيح عليه السلام كلها ، أو معظمها.
إنما الذي يهمنا منها ؛
· أنه لم يعلق به ذنب؛ ولذلك لم يعتذر بذنب كما اعتذر الأنبياء في قصة الشفاعة يوم القيامة. ولا الادعاد في الدنيا بالألوهية. لأن هذا الادعاء من أكبر الآثام والذنوب.
· أنه لا تصل إليه يد بالأذى أو القتل؛ ومن وصف المسيح، أو أقر بأن يدًا طالته بأذى أو قتل؛ أنكر على المسيح هذا التسمية له، واعتقد بما يخالف دلالة اسمه.
· أنه يحتفظ بقوته العقلية، والجسدية، وسليمًا من الآفات والأمراض، لم يؤثر به هذا الغياب الطويل، ويحتفظ بمنظره الذي كان عليه في سن الكهولة (33سنة)؛ عند نزوله، فيطبق الإسلام ويحارب الدجال، ويكسر الصليب لينهي أكبر أكذوبة في التاريخ وجدت لها مخدوعين بها.
فكانت تسمية المسيح من الله تعالى بالمسيح هو دفاعًا عن المسيح مما نسب إليه. والاسم يدل دائمًا على الثبات والدوام مهما طال الزمان.
والفرق بين الممسوح والمسيح؛ أن الممسوح أزيل ما وقع عليه؛ والمسيح لم يثبت عليه ما يقع.
لذلك فهو عليه السلام مسيح وليس ممسوح.
قال تعالى: (إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ 45 وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) آل عمران.
ولو جاز لنا أن نسمي بالمسيحيين! فمن يا ترى أحق بهذه التسمية؛ نحن المسلمين، أم الذي يسموا أنفسهم بالمسيحيين؟! وهم اليوم في الحقيقة عُصاة المسيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سر تسمية المسيح عليه السلام بالمسيح...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير:إدريس عليه السلام.اسحاق عليه السلام.إسلام.اقرار.إبريق
» قال الامام عليه عليه السلام :: دعوني ولتمسوا غيري :::
» نوح عليه السلام
» قصة زكريا عليه السلام
» قصة عزيز عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بغداد الحب والسلام :: ~¤¢§{(¯´°•. الاقسام الاسلاميه.•°`¯)}§¢¤~ :: منتدى الديانة المسيحية-
انتقل الى: