ها أنت تودعُ أماسيها ولاماني
وتجلسُ في آخر النهرِ دون واعيه
تحملُ اضغاثكِ كُنت تسميها احلاميا
ترزمها في حُلة العيد بالغدرِ داميه
قُلَتَ تنساها والليالي تعينُ مثلك
كيف تُعينُكَ الليالي وهي لها ناعيه
جدد الحزنُ مآقيهُ وراح يذرفك البُعدُ
عل أنيساً لهذه المساءات الواهيه
كلانا فقد الهوى وراح يكتبُ نعوته
ومن حبر الدموعِ سالت الروح باطيه
ماخسرتُ الذاهباتُ من ايامي قط
لكني تعلمت درساً لايامي الباقيه
عرفت معنى التقلب على آسرة اللظى
وعرفتُ كيف اجمع الحبَ عندي وآماليه
لها بين الخافقِ والروح جروحاً لاتعدُ
وكذا تركت عيوني على دربها داميه
شكوتُ قلبي لقلبي فعاتبني لعشقها
طفلةً كانت تطربُ ساعةً وتبكي عاميه
مثل آغاني الاورغن تزفُ اصواتها الي
وكما الاطرشُ لاتسمعُ زفراتي الذاويه
ابثُها شكاتي وتصرخُ بالعمرِ صَه لاتفهمُ
وأنا من علمت الحرف علم الهوى وما بيه