دوائرُ ضوء ٍ , وليل ٌ , وشوق ْ
وعينيَ تغزو انتفاضات ِ وهج ِ التسكع ِ
عبر انحناءاتك ِ المرمرية ْ
يمرُ بي الهزلُ , والـ لا حياء
بأخمص ِ ظفرك ِ حتى ابتدائك ِ
والليلُ إصر انسياب ٍ عجيبْ
حنينُ ارتحال ٍ غريبْ
يسوقُ الخيالَ يديَّ ..
لباعث ِ همس الخلاخيل ِ ,
يزدادُ شوق ُ الأنامل ِ . .
تمضي . . فتلقى
غرائزَ.. حِس ٍ ٍ وجسْ ,
وينسابُ فيّا شعورٌ من اللاشعورْ
فهل من سبيل ٍ . .
لمنع ِ انطلاق ِ الشفاه ِ . .
على خطوة ِ اليد ؟
هل من سبيل ٍ . .
لوقف ِ نزيف ِ القبلْ ؟ !
قريبٌ من الريف ِ حين الحصاد ِ
وقد جزَّ كلَّ اخضرار ,
وكلَّ اصفرار ,
وكلا ً وكلْ
فما عاد للزرع ِ والشوق ِ واد ٍ ..
يلم النقيضين ,
ما عاد للشَعر ِ , والشِعر ِ وادْ
ما عاد إلا جوادْ
يسابقُ فكرا ً , وهمسا ً
تدلّى . .
ليعطيَ بدءا فتتاح ِ القصيدْ
يجوبُ انحناءك ِ إلْ
وكلٌ لكلْ ,
أنا الآنَ حدَّ اليمام ِ . .
أحاورُ فيه النعومة
ألثمُ منقاره ُ الورديَ ,
يهفو إليَّ ,
أشدُّ عليه . .
تهجُّ ثناياه ُ بين يديَّ ,
أعاود ُ هذا الحوارَ مرارا
فلي متعة ٌ في اصطياد ِ اليمامْ
سباقٌ رهيبٌ ,
إلى لحظة ٍ . .
في احتراق ِ الحنين ِ
وصوتٌ لسبّابة ٍ
يهجو هذا الهجومَ
ويلعنُ تلكَ الظروف َ
التي وحدته ..
مع إلْ . . والْ