كلمة وداعا... تقتلني
لقد عانيت عند الرحيل
ولم يبقى من صبري إلا القليل
فهل يحق للعصفورة ترك صغارها
وهم لسيوا بحاجة الطعام فقط
بل حاجتهم لحنانها
تركتنا و نحن بأمس الحاجة لها
تركتنا و أعرف الغصة في قلبها
آراه من دموع العين
الذي يمنع كلامها
خرجت ونظرتها
إلى كل ركن في البيت
وتتمنى أن لاتأخذها أقدامها
وآراها وهي تودعنا
تخرج كالنار حسراتها
و هاهي الآن ترحل
و ماذا عساي أن أفعل
لا أستطيع حتى أن أقف أمامها
فكتبت هذه الكلمات بحبر دمي
ولي الفخر بأن تقرأها
وها هو لساني يقول وداعا
هذه الكلمة التي تقتلني
لكنه لا بد أن يقولها
و حتى لو غلقت الباب بيدي
سأعود ثانية بيدي وافتحها
فيا حزني على ما فعلت
أتوسلها البقاء
وبيدي أنا قد أوصلتها