العلاج بواسطة سوار ابن سيناء!!!

إنتشر هذا السوار ، وكثرت الدعايه المرئية والقولية عليه ، بدعوى أنه يقضى على الآلام الروماتيز
والضعف والوهن والسمنه ، ويمنح شعوراً بالنشاط ....إلى أخر الهرى .
والسوار منها لونان الذهبي للنساء والفضي للرجال .
واقعه عصرية :
أحدهم تقول : إذا لبست السوار شفيت وإذا خلعته مرضت ، وأخرى تقول : سمعت بسوار ابن سيناء أين أجده ؟
وأخرى تقول : لا فرق بين السوار وبين اللصقات والأدوية ، وأخرى تقول : أول مره أسمع فيه أتوقعها خزعبلات
ولكن أجرب ، وهلم جر من كلام غير متناسق ، فما الحل ؟
الحل : عند أهل الإختصاص وهم أهل الطب وأهل العلم من مشايخ وعلماء .
أهل الطب :
تقول الدكتورة فوز كردي إن ( سوار ابن سيناء ) مبنى على عقائد وغيبيات فاسدة ذات أصل باطني
تحت غطاء تفسيرات علمية ، وتقول أيضاً أنهم يقولون للناس ( أن أي ألم في الانسان يسبب ذبذبات
وهذا السوار يمنع الذبذبات ) وتقول الدكتورة طبعاً هذا كلام فارغ لتغطية معتقد باطني فاسد
وقالت ايضاً من المؤسف أنه حتى بعض الأطباء وقعوا في الفخ ودكاترة الجامعات للأسف ، لذا يجب
علينا الحذر من كل شيء يخدش عقيدتنا فعقيتدتنا حياتنا .
أهل العلم من مشايخ وعلماء :
أخواني أخواتى قبل أن يسمونه بهذا الاسم ( سوار ابن سيناء ) كانوا يقولون للمشايخ يريدون أن يلبسوا
على العلماء أنها علاج فعند السؤال يقولون : ماحكم لبس السوار لعلاج الروماتيز ؟
قال الشيخ ابن عثيمين : لايجوز الاعتماد عليها لإثبات كونه دواء لئلا ينساب الناس وراء الأوهام والخيالات .
ويقول الشيخ عبد العزيز الراجحي : من ذلك حلقه المعدن التي يضعها بعض الناس في يده أو ساعدة
لدفع آلم الروماتيزم فهي شرك أصغر ولو أمره الطبيب بذلك .
ويقول الشيخ محمد بن سليمان القاضي بجدة قد ور د النص في بيان تحريمة كما روى الأمام
أحمد رحمة الله عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى رجلاً
في يده حلقة من صفر (أي من نحاس ) فقال ماهذا ؟ قال من الواهية فقال : أنزعها فإنها
لاتزيدك إلا وهناً ( أي مرض ) فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا . فلذلك يجب الحذر منها
أولبسها ومنعها من الاسواق ، وسئل فضيلته عن حكم تعليق الربطات الملونه في معصم اليد
يقصد به الشاب الزينه ؟ وهل هي من التشبة بالنساء أو التشبه بالكفار ؟ أفيدونا أثابكم الله ؟
فقال : إن مثل هذة الربطات من التشبه بالكفار وهي أيضاً شعار النساء وكذلك فإن هذه الربطات
ربما يكون عليها كتابات شركيه أو كفريه أو عبارة تدل على الفحشاء وغيرها من الامور المحرمه
فالواجب تركها وإزالتها والحذر منها حيث يحرم لبسها .
فيأخوان : أنها هذة التعاليق التي في اليد من أمور الجاهليه والنبي صلى الله عليه وسلم كان يخاف أكثر
أحيانه أمور أهل الجاهلية ، أخواني كلنا قراء كتاب التوحيد في المراحل الدراسية في هذا الكتاب يوجد
باب بعنوان: باب من الشرك لبس الحلقه والخيط ونحوهما لرفع البلاء أورفعه ، إذاً من لبس سوار ابن سيناء
فهو مشرك يقول تعالى ( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) فهذة أشد أيه في الشرك
أخواني فعلى كل مسلم النصح لمن يرى في يده هذا السوار أو الخيوط أو غيرها . والله الهادى إلى أحسن الأخلاق
تقبلو تحياتي اختكم شمس

يسلمو تقبلي مروري

يسلموووووو اخي لمرورك الجميل للموضوع
تحياتي شمس