السـ عليكم ورحمة الله وبركاته ـلام
نسيان الماضي
من يومها وأنا أجلس وحيد في غرفتي أحاول نسيان الماضي و الذكريات الحزينة ..
ألهي نفسي بأي شيء أجده أمامي ..
وفجاه تسقط دموعي وتحرق خدي
أسارع لمسحها واقنع نفسي أنهم سيعودون
نعم سيعودون لاتخاف لا تقلق فقط اصبر
أعيد شريط الذكريات .. و أسترجع الاحداث الجميلة ..
عندها أبتسم و أقول نعم سوف أصبر ..
خداع النفس
مرّت الأيام و الأسابيع و أنا أخدع نفسي
و أصبّر قلبي في كل مره يهيج للاشتياق لهم
و أقول له سيعودون .. إلى أن يأست و قمت بمصارحة قلبي
وحدتي
أعلنت وحدتي إلى أن اعتدت عليها و أصبحت جزءا مني
أو ربما انا جزءا منها .. حاولت كتمانها أو اسرها و لكن .....
عندما يرحلوا
عندما يرحل من نحتاج إليهم في ليلة مظلمة
يخيّم عليها الهدوء و الصمت المقلق
يذهبون هم بعيدا .. عذرهم الغد المشرق
ونبقى نحن على أمل أن يهزّهم الحنين فيعودون إلينا
أكثرهم تصحوا قلوبهم و يعودون
ولكن إذا كانوا من الأقليّة المتبقية .. فما العمل .!.
عودة الضيف الثقيل
سوف نعود حينها إلى الظلام محاولين التعايش مع الضيف الثقيل ألا و هو الوحدة ..
و بدأ همس الرحيل
هل أرحل أم أبقى .!.
آه ما أصعبه من سؤال ..
لكن حبي و عشقي لـ أبـــــــواب كان أكبر من ذلك ..
صحوة قلب
لم تكن الوحدة يوما باب
و لا طريقا نحو أمل أو غد جديد
بل كانت صندوقا مغلقا لا نرى فيه سوى انعكاس انكساراتنا
أو غرورنا و نرفض أن تلمسه ذرّات النور فنرى حقيقتنا ..
فبعد هذه الصحوه
ما كان علي سوى نسيان كل الماضي
و الابتسام إلى الحاضر الجميل و الانطلاق إلى المستقبل المشرق ..
آخر الهمس
قلت : عندي مشكلة فهل تستطيع حلّها .!.
قال : ما هي .؟.
قلت : هل لديك وسيلة أستطيع من خلالها
الابتعاد عن أبواب دون الرجوع إليه .!.
قال : لو كان هناك من وسيلة لاستخدمتها انا قبلك !!
عندها ابتسمت .. و قلت : إذا لا مفر منه ....