طعنه قلبي بخنجر مسموم وسالت منه أوديه وبحور
نزف قلبي دماً أحمراً قاتم الون
جعلت منه حبراً أخط به كلماتً وسطور
أنشرها في كل مكان علها التي طعنتني يوماً تعود
تعود كي تداوي الجراح التي مزقت قلبي المهموم
رغم طعنها وقسوتها
أحبها وفي مقلت عيني أسكنها
وبين الضلوع في ذالك القلب المجروح أحتضنها
حطمتني دمرتني أهلكتني أحالتني الي بقايا روح
وأنا بحبها مجنون
أسهر اليل أناجي النجوم
أرسم على القمر وجهها فيكون وجهها أحلى من القمر
فأرسم صورتها على شاطئ البحر فتتلاطم الأمواج فتمحو صورتها
فأعود وأرسمها على قلبي كي تبقى خالده
وبعد كل هذا بنارك تكويني واللعذاب تسلميني
ماذا جنيت بحقك لماذا كل هذا العذاب
هل تهوين جمع القلوب وبعذابها تتلذذين
أم أنك مغروره وتودين أرضاء الغرور الذي فيك
سيدتي
هذه الدنيا موازين يوماً لك ويوم عليك
سأتي يوماً تذوقين فيه العذاب وتعيشي لحظات السهر والهجران
كي تذوقي طعم السم الذي ذقته بين يديك
سيدتي
لا يغرك صغر سنك ولا جمالك
فالعمر يجري والجمال يذوب وكل جمالاً معا الزمان يزول
ألم تشعري يوماً بعذاب الضمير
ألم تشعري يوماً بقلباً بين يدك أصبح مذبوح
يعاني الحزن ويسهر اليل ولا ينام
كيف يغفو جفنك وجفوني لا تنام
حتى تاه عقلي فلم أعد أعلم هل أنا من الأحياء أم من أعداد الأموات
هل هكذا يكون الحب عذاباً وهموماً وحزناً وألام
اهاً منك أيها الزمان أوقعتني بشباك ليس منها خلاص
ولكني لا ولن أقابل الغدر بالغدر
فقلبي وفياً لمن أحب وبعد كل هذا العذاب
تبقى أنت نبض القلب الذي على يديك مات