صدفة كان اللقاء
بينما كنت جالسة في عالمي الخاص
عالمي الذي لايدخل فيه احد الا انا ونفسي
ذلك العالم الذي انسى فيه كل من حولي
ذلك العالم الذي اكون فيه روح فقط واترك الجسد خلفي
التقيت به عن طريق صدفة ربما هذه الصدفة خير من الف موعد كما يقال
رحنا نبحر سوية في هذا العالم
تكلمت معه وكاني اعرفه من قبل
من دون تكلف من دون حواجز من دون اكاذيب
اعجبتني روحه المرحه والبريئة والرومانسية
كان شفافا رقيقامثل رقة وشفافية الماء
كنت اتمنى ان ارى هذا الانسان لكن عندما اعود الى العالم الحقيقي يكون شيئا مستحيلا
وانا بطبيعتي لا اتحدى المستحيل