تأملت مع وحدتى..
شارده ..عندما رأيت
صوره قلبى أمامى
محطمه ..مهتزه..
تتناثر اوصالها..فبكيت..
أهذا انت يا قلبى؟
اتلك الصوره لك..؟
أأنت الذى تتطاير وريقات صورته هكذا
أأنا التى لها ...مزقت
أأنا التى لدمائك...أهدرت
وعلي آثار دمك بقدمى...خطوت
أأأأأأأأأأأأه
يا قلب
لقد اسدلت ستائر النهار
وشمس عمري ..غربت
وداهمنى الليل...
في سكون...وصمت
أعترانى....السكووت
فقلت...!
من هذا..من أنت..؟
هل أنت فارسى المنتظر..؟
فمن أين ... أتيت..؟
ولماذا الأن جئت..؟
لكى تلملم أشلاء قلبى الممزق
أم لتمحو آثار دمع ترقرق
أم لكى تفى بوعد
لم تستطع ان يجعله يوما يتحقق
فحينها أين كنت؟؟؟؟
أين ..كنت؟؟؟
عندما أدمت الدمع المقل
أين كنت عندما التهم اليأس الأمل
وعندما
هتكت الظنون اوصالى
وأدمنت أحزانى و أسكرتنى آلامى
جعلتنى أنسان ...ثمل؟؟
فأين كنت...
عندما.. جلست مع وحدتى
عندما تاهت خطواتى بدرب غربتى
وظللت حبيسه غرفتى
أناجى طيفا..
عذبنى.. مزقنى...أهدر كرامتى
فأين كنت..
عندما انتظرتك عند بزوغ الشمس
علي شاطئنا المعهود
أين كنت ..
عندما قتل الضجيج الهمس
ودبلت ببستانى كل الورود
أين كنت..
عند خروج أخر زفراتى بالامس
وذكرى غرامنا عليها شهود
فأين كنت
أين كنت
أين كنت