َ..{إنهآرت أحلامي ..!
هَلْ رأيْتَ يوماً كيفَ تَسقُط قَطرَة الندّى مِن حَافّة ورَقة شَجْر ..!
كَيْفَ تُـــقْتَلُ الفَّراشةُ وهي في حُضْنِ الزّهرْ..!
كَيْفَ تَموتْ الذِكرْيّاتْ ونُحنُ نعَيشُهاْ..!
كَيْفَ تَنتحِر الوّردُة على شَفا نَبْعْ..!
هـ كذا أصْبحتُ منُذُ افتَرقْنـــَا ..!
أُصبِحُ على صَوتْ {كاظم}: لوْ أنَنـّـــا لْم نفْتـَرَقْ
وأَغْفُو على عِنَاقِ وسَادَتِي وهَيَ تمَتصُ ألَآمْي..
وأَحلمُ بِكـَ , بــ أَياَمِكـْ , أَذْكُر مَلامحِكـْ , و أَرْسُمُ أَوْهَامَاً "سَيـَ عُ ــودْ حَتْماً"
يــَوْم وشَهْر وعآم مضى ثمَ ماذا ..؟؟
مَاذا بعَد الدُمُوعِ وَالأَرَقِ والأَلمْ والشَكْوىَ
هَلْ سَأبقْى حبَيِسَة جُرْحٍ لَعينْ ..!
أَتْوقَف عَن الحَياةْ لأجْلَكـْ ...!
وَمَنْ تَكوُنْ ..!
أَيْقنَت أنّ كُل ما أَفعَله لَا يُسْمُنُ ولا يُغْني مِن جُوع
أنَا أَحتَرق وأنَتَ في قَلبِ أُخرى تَشَتعِل
كُنْتُ أظُنُ أَنّني بمجُرد وَداعِكْ سَأنتهَي وأنّ الحَياَة ستَتَوقفْ
وأنّ الطُرقَاتَ سَتخَلُو مِن المـَـارّة
وأنّ الجَميع سيَرتَديْ ثَوْبَ الحَدَادْ تَضَامُناً مَعْ مَأْسَاتي~
وأَنَ الأَرْضَ سَتَكُفْ عَنْ الدَوَرانْ
حَقاً كَمْ كُنْتُ بَلْهاَءْ~
لمْ أكَنْ سَاذَجةً يَوماً ولنْ أسْمَحَ لَكـَ أنْ تُحوْلنِي لِدُميةّ لا تُتْقنُ سَوى هَوَاكـْ
هَا قَدْ خَلعْتُ ثَوْبَ الحَدَادْ ورَأيتْ أنّ حَياتِي لَنْ تَتَوقَفْ
فَشُكرْاً لَكَـ بِقَدرِ الهَوّى وعُمْق الجَرْحْ....
يَومْ عَليْكْـ
فَرحِيلكَـ أَثبَتَ أنَنيَ سَأبقْى كما أنَا ..ولاَ شَيْء سَيَخْتَلفْ
سِوى أنّكَـ سَتَبْقى دَوْماً أوّل دُروسِي فْي الحَياَّة
__________________
حتى بوفاته !! يـوم أنـا طحـت مطعـون
أخفيت طعناتـي .. قبـل لا يفضحونـي
بجـيـت!! لـكـن .. ماتظـاهـرت بالـهـون
أبجي وأكول : الموت هو سبب طعونى
و إن كان في حبّـي أنـا ..ماتحسّـون ..؟!
دلوني لكبـره .. وهنـاك .. اتركونـي ..!