حمامة ٌتصطادني
دعي لي وقتاً
لكي اعرف كيف أفكر
ودعي لي عمرا
فقد بات العمر يقصر
ودعي لي نورا من نوركِ
فلا الشمس عندي ولا القمر يظهر
انتفض قلمي وغضبت ورقتي
هما بحاجة لبيت من الشعر
لم يعرفوا غيابي سيكون طويلا
واسمى وقتها الشاعر الأبتر
غيابي لن يكون لأيام
سيكون لباقي الدهر
وتسألني الملائكة ماذا دهاك
فأنت تعرف غيرها
من حمامات يزرن سماك
تحبها أم لا أنت تاركها
لم هذه الحمامة وحدها
من غاصت في سماك
وأصطادتك دون أن تصطادها
هل نضجت أم قاربت
إلى آخر مثواك
أعرفوا وتأكدوا بأنها
ليست امرأة بل ملاك
الشيء المسؤول والمجهول
في جسدي عن الحب قد ظهر
ويكلمني ليس منها
بعد الان مفر
فباح بكل أسراري
وعلاقاتي وغرامي
ولم يبقى شيء ليستر