أتذكر
عندما كنا نسكن في ضلع ذاك الإنسان
تظل كالشبح أمامي
تود تعطيل قراري الأخير
تطارد حتى خيالي
فكلما أنهض ، تنهض
و حينما أركض، تفرض
علي سلطتك اللا شرعية !
وتقول عد عد حيث أكون ....
نبقى سوياً فنراجع الذكريات
مفردة مفردة وكل مفردة جرح
يبدد الأمل الغائب عنك
قرعتني بالهم الشاجن ،
أفر منك لضلع آخر
أرى فيه صور
تعلق عليها أنت من زاويا الحزن المرير
أدميت رشدي ، أهلكت نصحي ،
فـ ساعدتني الثورة المنقذة
من أنيابك الخرساء
لتجعلني أرمي بشبحك
في الجوف
وأعدو أنا لداخل الوجدان
هروبً من سخريتك
تعمقت هناك
فرأيت في نظرات الأحاسيس عذابي
وعدت منكسراً
إلى ضلعك
فهذيت بي قاتلاً ، قائلاً
كنت على ثقة أنك سوف تعود
فإجبتك: عذاب الرضوخ أهون من عذاب اللؤم
وسألتك بعدها : ما سبب ثقتك العجيبة !!
فقلت مطلقاً الرصاصة المميتة :
أنسيت يا حبيبي أن روحك أسيرةً لدي
فسقطت محمولاً بالجراح على
قلب لم يستوعب الذنب إلى الآن ....