أدركت أني ابني قصرا من رمال
أني بنيت أمال من خيال
أني أحلم بفارس لاوجود له
أنما فقط في خيال
أدركت مدى حسرتي
وألمي حين أضعت عمري في حبا من خيال
واني كنت ابني أمالي على رمال
حين تصورته فارسا بمعنى ألكلمه
وليس كباقي الرجال
يمضي حياته على خداع
في تسلية على مشاعر الآخرين
ولكن قدري أني أحببتك
وان أتعذب وحدي أن اخدع من كاذب مثلك
قدي أني امضي حياتي بلد موع والأحزان
وعيون تبكي على حلم زمان
وبغصة في قلبي
بعد أن تعلقت قلبي بحبه بعد
أن صار لي الماء والهواء
أدركت الحقيقة بعد فوات الأوان
وتركني وحيدة بين ألمي وحيرتي
كيف أعيش دونه
وقد أصبح كل شيء في حياتي
أصبح لي روحي وقلبي
كيف لي أن أعيش دون روحه معي
بدونه ترحل عني بسمتي وشمس حياتي
وقمري لم يبقى لي سوى جراحي
وملأ حزن حياتي
وسودت كل أيامي
وأصبحت جسدا بلا روح
كيف حطم أمالي
كيف خدعني
ليتني لم اعرفه يوما
ليتني لم أحب
ومضيت أنا في طريق عذاب
اسأل قلبي
ويسألني
لم حلمت بحبيب من خيال
لم أدرك انه لاوجود له بالحياة
ويصرخ قلبي وينادي بأن الهوى
طريق العذاب والحيرة وامرار
وليتني لم أصدقه
وابني قصرا من رمال
ليتني لم اعرف حب يوما
ليتني لم أحب