فتحت ابواب احلامي لتدخلها
اشعلت شموع لوعتي وانتظاري
لاستقبل من كفه تطرق باب احلامي
ليقيم بعروش قلبي ملكا
واميرا وسيدا ويكون الامر الناهي
فارأف بالذي تسكن انه من اجلك دامي
من اول يوم سقط صريعا بهواك
فارحم من دمه مسفوح بسهام عيناك
كان قد تذوق النعيم بقربك
وبعدك مر صبر عقيم سقاني
كيف انسى من كلماته نبض قلبي
وهمسه لحن تراقصت عليه ايام عمري
ياحصني وملاذي من قسوة اهي
خذ العمر سجينا بين يديك
وابقني رهينا بين جفنيك
لاتدعني فالالام طوقتني
والاهات والحسرات موطن احزاني
انا دنيا من جراح ونزف جراح
وحسرة كوت اضلعي حد الاحتراق
انا دمعة تعثرت بين الجفون
وأنة دلت على انهزامي وانكساري
الى هذا الحد يرخص دمعي عندكم
ويهدر دمي بين يدي احبابي
تركوني بمنتصف الطريق وحدي
احترقت بيدي شموع اللقاء
سقوني مر صبري وشربو عذب النقاء
أأنتم مع الزمان رقصتم على احتضاري
وسيف هجركم ذبح احلامي
حرام هجركم على من دموعه علت افراحه
لقد ماتت بسمتي على شفاهي
وقد واستني الايام بالمزيد من جراحي
كنت فرحتي كنت املي وبسمة شفاهي
كنت عمري كنت يومي وليلي وسلوة فؤادي
بنيت لك صروحا وعروشا بداخلي
بخل عليه بظل مما كان يسكني
جعلت لك بحورا من ادمعي
بها ابحرت سفنك
بعدها مزقت اشرعتي
حين وصلت المرسى سفنك
حاصرتني الاحزان والجراح
فلم اجدا طريقا لمفري ومهربي
كانت حروف اسمك تضيء دنياي
وكلماتك استدل بها على دربي
اتريد البسمة تعلو شفاهي ببعدك
زلت قدي وتاهت خطوتي
والى مجهول سارت قدمي
سلكت درب الجنون وتاهت
والى غير المعقول وصلت
فيا اعذب اسم تغنت به روحي
ويااجمل احرف جن بخطها قلمي
بعدك اسود يومي اسودت احرفي
اسودت سنيني اعلنت الحداد بمملكتي
طوقت العمر جيوش الحزن والالام
كانت الجيوش زماني والسيوف ايامي
وانت من يقود جيوش عداوني
فكان جسدي مملكة الحرمان
وقلبي عاصمة جراحي واحزاني
دمرت مملكتي بيد اعز انسان
وهوت معها عاصمة الاحزان