لا أستطيع قطع أنفاسي
كل ليلة لا بد أن أموت بين ذراعيك وأحضانك آلاف المرات
كل ليلة لا بد أن تذوب شفاهي بين شفاهك مئات المرات
هكذا عودتني ومنذ عرفتك ....
كل ليلة لا بد أن تنهي فصلاً من حياتي بين كلماتك
كل ليلة تزرع لي الدنيا وروداً وعند ولادة الفجر
ترميني بعيداً لأبدأ في اليوم التالي عذاباً آخر من جديد
هل يستهويك عذاب الآخرين ؟؟
هل خطيئتي أنني أحببتك ؟؟
فقد تلاعبت بكل الأحرف لتصلك رسائلي
وتعلمت كيف أجمع الحروف المتناثرة
لأفهمك ما بداخلي وأعماقي
وأصوغ منها كلمة أحبك ..أعشقك
ولكن؟؟
هل صحيح بأنك لا تفهمني ؟؟ !!
هل صحيح بأنك لا تستوعبني ؟؟ !!
هل صحيح لا تدرك ما يدور في خلدي وخاطري ؟؟!!
أنت تقول وتعترف أنك مدرك لما يدور في فكري وخاطري
إذا لماذا لا تعترف لي كما أعترف لك ولا تبادلني الشعور
بالمثل ؟؟!!
هل تريد أن تعصرني حتى أعترف لك صراحة أكثر ؟؟!!
أم أنك تلعب دور اللامبالي ببراعة ؟؟ !!
إن كنت كذلك فأهنئك فقد أتقنت دورك تماماً
وجعلت لنفسك البطولة المطلقة على مسرح دنياي
فقد جعلتني أحلق بأحلامي بلا جناحين مدركة بأنني
سأستيقظ من حلمي النرجسي يوماً
وأرى نفسي حينها أهوي من علي
هل تختبر مدى صلابتي وقوتي ؟؟
هل تحاول اختباري ببراعة ؟؟
هل تحاول أختبار مدى صبري وجلدّي ؟؟
سأقول لك بأنني لا أقوى على حفر الصخور بأظافري
ولا أستطيع أن أقطع أنفاسي لفترة طويلة
رفقاً بي فقد كشفت كل أوراقي ودفاتري
رفقاً بي فقد هرمت خواطري و أفكاري
رفقاً بي فقد انتهت فصول حياتي
رفقاً بي ... أرجوك .. أرجوك
رفقا بي لا أحتمل أكثر من ذلك ...
فقل لي ما يدور بخلدك وخاطرك تجاهي ؟؟؟؟؟ !!
وإلا... عفوا سيدي أنت من طريق وأنا من طريق !!!
فؤادي وأعماقي لم تستطع تحمل أكثر من ذلك ....
النفس يكفيها من الجروح النازفة هناك الكثير ....
حبيبتك مجروحة الفؤاد والقلب