حبيبي أناديك وأناجيك
سأكتب اليوم قصتي روايتي الحزينة الأليمة...
سأزرع وأغرس فصولها المره بين
صفحات وسطور الورق العتيق
سأبوح بهمي سأبوح بألمي سابوح بحزني.
وأحمل كل ألآمي وجروحي النازفة الثائرة .
وأطرحها وألقيها بعيدا عن صدري
سأنزف الدم وأغني على موتي وأستشهادي
سأذرف الدمع على حبي وضياعي
طفحت وملء الكيل حتى الثمالة من الأسى..
والإنتظار الموجع من غير رجوع الحبيب
أيها الراحل أيها الغائب ..
وأنا أرتقب أنتظر حضورك الحبيب
أكاد أضيع وأتلاشى من لوعة الأنتظار ...
أيامي تناديني ... أحلامي .... وذكرياتي
صمتي ... حنيني ... آهاتي .. عذابي ...
كله يحيا على ذكراك ويأمل بالعودة اليك
الحيرة وعدم الأمان **رت أضلعي وحطمت وجداني
سرقت كل بسمة رسمت على شفتي وكل حديث
أحرقتني الآه ومزقتني من الأعماق ..
حلمنا يا حبيبي مازال يحكي عنك ويسأل ويشتاق
الوجع .. الحزن ,..الشجى .. يحضر ويأتي كل مساء يهمس في أذني
بواقي الذكريات ...عندما كنا نسكن في ردهات الزمن الحالم ونحكي
عن أمانينا .. وحنينا ...ونبث الشوق من الأعماق ...
الزمن يبكيني .. أعيش وحيدة .. لا أحد يواسيني
لحظات صامتة .. لحظات كأنها السم القاتل
أفتش وأبحث عنك في كل الأماكن والوجدان
أبحث وأفتش عن كلماتك.. عباراتك ... وعودك
وجهك ...صوتك الشجي .. ملامحك .. في كل الزوايا والأركان
يزداد ألمي ويزداد حزني والقهر غمر فؤادي حتى الصميم
أنا غريبة بين أهاتي وأحزاني ... صادقت بعدك الدموع والأرق
أنا مازلت أنتظر وأهذي بالصبر علك تعود وتجمع ما بقي
من العمر ولا تقسوا علي بعد هذا العذاب ..
فالحياة بدونك حبيبي جحيم لا يطاق ...