بكت على صدرى فحضنت دموعها وامتصصت حزنها ودموعى تختبىء فى جفنى تنوى ان تخرج لتلاقى امطارها وتسيل على صخرة الاحلام الشاهدة عن حبى لها ......و كانت الدموع التى تسقط من جفنيها دافئة وكانها تسقط من وسط نار وصهد لبركان من الحنين والحب ظل ساكنا لسنوات وازمنة من المعانة والزل حتى تحرر من القيود وثار فى وجة الكون بأثرة وهو يندد صرخات غامضة تتمتم بكلمات مبهمة لا يفهما الا من عاش نفس المعانة والمحن ففهمتها واحسست بلمسة حزنها ومدى معانتها وشقائها عند غيابى عن ظلالها فنزحت بيدى دموعها ولكنها لم تكف عن البكاء وكأن الدموع تخرج منها دون ارادتها كبئر مياة وتفجر ليروى ظمأ ارض مقحلة عاطشة ثم بدأت تهدا رويدة رويدة فقبلت راسها واخذتها الى كنفى وتجالسنا نسترجع ماحدث ونتبادل الاحزن والدموعا سويا حتى خرج عليناالقمر وطلعت الشمس المزهرة فهذة قصتى قصة عاشق يحب جميلة مدللة لها من المشاعر ما يكفى كل من عشق وأحب وكل من له قصة حب مثلى ومثلها ....يارب الخاطرة تعجبكم ..........