سأفتقدك كثيرا أتسمعني
يامن راءك قلبي قبل ان تراك عيونى
ولمست حنانك قبل ان المس يداك
استنشقت هواك قبل ان استنشق عطرك
وأ حسست بدفئ حضنك قبل ان ارتمى بين ذراعيك
افتقدك أتسمعني
يامن مسح بطيبته حزنى قبل ان يمسح دموعى
نورت قنديل حياتى كاشراقة شمس ذهبية
جعلت لحياتي عنوانا ولوحدتى هوية
افتقدك أتسمعني
يامن حول هذا البركان الذي في داخلى الى كتلة مشاعر
وحولت عواصفي الحزينة والمى الى نسمة صيف رقيقة
واحييت بحبك تلك المراهقة التى لم تعش عمرها
البستنى ثوب الانوثة الذي خلعته في غمرت أحزانى
فاحسست اننى املك في حنايا روحى حبنا الذي دفن قبل أن يولد
أتيتني ورويت بحبك ارضا كانت تشتاق للمطر
قلبا يحتاج نبضات كى يحيى ويعيش الأمل
شعورا دفين قتله قهر السنين والألم
افتقدك أتسمعني
ولاأعر ف من اين السبيل اليك
غير اني اجلس اسأل القمر وليلي الحزين
يا ليلي أين الحبيب ...؟؟
لماذاتستكثرون علي الفرح ...؟؟
لماذا انا الوحيدةالتي كتب عليها أن يبقى....
الحزن صديقها والألم حبيبها
افتقدك أتسمعني
قبل ان اكمل الطريق قبل حرارة أي لقاء
الذى حلمت به ليالى طوال كيف سوف تغمرنى دموعى
قبل ان ارتمى في احضانك وتمسح بيدك دمعتى
لكننى عندى امل كبير اننى سوف اراك
لو للحظات بعد هذا االافتقاد
لان الحب والشوق لا يموت أبدا
بل يحيى بين الاحزان بين الشوك ومرارة الايام
بين حنايا الروح والوجدان
افتقدك أتسمعني
و لكن حبك والشوق اليك مازال
محفورا في داخل جدران قلبي
يسري في دمى **يل الشلال
وينبت زهورا في حديقة عمري كل مطلع ربيع
ويرتوي كل صباح بندى الصيف الجميل
واسمع صوتك مع كل اشراقة فجرجديد
لكن الروح لم تزال تهوى وتعشق الحبيب