لو صادفك انسان اعمى وطلب منك ان تصف هذه الدنيا ؟؟ماذا ستقول له؟

اخواتي الأحبة

أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,
أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,

دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,

كيف نرى هذه الدنيا ؟؟

لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,

وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح

السؤال هو:

لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة

كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟

هيّا إخوتي ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟

مما راق لي

يسلمووووووو شموسة :D

الدنيا هي كل كلمه في هذا الكون ونقيضتها يعني هي السعاده هي الحزن هي الامل هي الياس هي الجمال هي القبح هي الحقيقه الحلوه المره لكن لابد ان نتعايشها ونجاري مستجداتها

.....ارى وجوه الناس كثيرا متجهمة.....ونادرا ما ارى وجه أنسان مبتسم او سعيد.....الحياة أصحبت أشبه بطاحونة جماعية...هي .. ذاك النسيم الخرافي الذي يجتاحك عند الوقوف على شواطئها,
حينها تشعر أن مياه البحر اجتمعت لتصب داخل روحك روايات قراصنتها وقلوب عشّاقها المزروعة في زجاجات يسكر البحر منها كل مغيب....
هي.. عليل جبالها الخضراء, تلك التي تحاول جاهدة كل صباح ملاصقة السماء لتروي لها حكايا عن أسماء حفرت على أجساد أشجارها...
هي .. تلك البلاد البعيدة , تلك التي تسكن الفؤاد , تلك الأرض التي ضمّت أطهر جسد , حضنت بيديها من لأجله تخفق الأفئدة , من لإسمه تصرخ المآذن, مَن مِن عبق سيرته نرتوي إلى يومنا هذا...
هي... تلك الإنثى , بما تزرفه من دموع حنين ,وضحكات اللقاء..
هي ... ذاك الرجل , صاحب القلب الحائر , بين نداء وطنه ..وغناء محبوبته..
هي ... دعواتنا تلك التي نحملّها الأقدار, فتأتي الملائكة لتحمل لنا روائع الاجابة من مبدعها..


هي .. الدنيا , بمصائبها وروائعها..
هي .. نحن, بما نزرع وما نحصد..
هي .. أنا وأنت ..
هي .. بداية الحلم,, ونهاية المسير
.....


ومن أروع ما فيها أني عرفتكم....
ألف تحية صادقة إليكم...
بارك الله فيكي يا شموسة دائمامتألقة في مواضيعكي
تقبلي مروري

نجمه عراقيه وسيوفي

الدنيا ............. الدنيا والله يا ريت ما شفنه الدنيا