كان للدين المكان الاول في الحياة اليومية فكان له التأثير البالغ على نواحي الحياة العامة فكان يدخل في الشعائر الدينية الموسيقية و تدخل في حفلات الزواج و عملية بناء المعابد او تجديد معبد و في الشعائر الخاصة في دفن الموتى فكانت الموسيقى تشارك في قسط كبير و قد عثر على بقايا الالات موسيقية مثل القيثارة و الطبول و مضارب رنانة و يستخدم الجنك (القيثارة) في حالة تقديم القرابين الدينية ثم نصل الى الموسيقى المسيحية التي هي كانت امتدادا للموسيقى السومرية و اليونانية و كان الغناء يتم عن طريق تضارب الاصوات اما في كورالين مختلفين اي معاكسات الاصوات و عرف المؤرخون ان الموسيقى المسيحية كانت وثنية الطابع بدون اله موسيقية فكانت الكلمات مهمة جدا في الغناء بدلا من الالحان و سيطرة اللغة اللاتينية و اذا دخلت الالحان كانت مرتسبه و هادئة تسبح بحمد الله و تطورت الموسيقى و تعددت المدارس و المذاهب و الاتجاهات الموسيقية و في القرن الخامسة عشر و رغم الاختلاف فهنالك عصر السترينا الموسيقي المزدهر (1525_1594) الذي انقذ الموسيقى الكنائسية منذ ان دخل عالم الموسيقى و التأليف و قد وصلت في عصر الموسيقى الدينية اوج عضمتها.