عندما ضعفت سلطت الكنيسة و اخذ سكان المدن من البرجوازيين و العامة مكانت الصدارة اتجهت الفنون لاضهار حقائق الحياة الدنيا الى جانب الاساطير السماوية و من الضواهر الممثلة لتقارب الاسلوبين الديني و الدنيوي ان البولوفينية غزت كل مجالات الموسيقى و كان لهذا التوافق الصوت التأثير و التأثر حتى بمعماري العصر القوطي المتأخر فكان بنائهم مزغرف يشبه الدانتيلا و كان للالات الموسيقية دور حيوي كانت تحل محل الصوت الغنائي العلوي( الكانتوس) او تسير موازيه له كان العصر يفضل الالوان الزاهية المختلفة في الموسيقى التصويرية و كانت الالات مختلفة لكي تضل اصواتها متباعدة و مختلفة و من الالات المستعملة (اريا متوسطة الحجم _ كمان دا خمس اوتار و قوس _ اوركن يحمل معلق باليد اليمنى ) و تقدم فن التدوين الموسيقي في العصر القوطي و وصل الى الروند و البلانش في التدوين الحديث فالموسيقى الحديثة مدينة الى حد بعيد الى روح القوطية فالقد اصبحت خصائص هذه الروح بعد نقلها الى الموسيقى هي العنصر الاساسي التي تعتمد عليه الموسيقى السمفونية .
1.البولوفيني : هو فن تعدد الاصوات .
2. الكانتوس: هو الصوت الغنائي العلوي.