عندما يكون الصمت هو الحكم
تقف العبره حائره اتسقط ام تتواري بداخل العين...؟؟
تنسكب وتجرح تلك الخدود .. وتقف في حيرةً من امرها...
وتسال سؤال..ما هو المصير...؟؟
اين تكون نقطة توقفِ ..
حيرة ..حزن ... الم ... خوف .. من ذلك المصير المجهول
صراع داخلى ... نفساً عانقت الحزن
وصارعت الامرين...جوراً ..هل هو من الزمن او من اهل الزمن
ذكريات .. امآل ... طموح ...كلها تقف وقفة العاجز
مشاعر ينتابها الغموض ...اكتست من الحزن جُله
هل الحياة تستحق ان يكون هذا الصراع ... عنواناً لها
ربما ... وربما ... ولكن في النهايه ... تستمر قوافل الحياة
بالسير ...انها وقفة للحظات ...وبعدها ماذا ...
ترك كل شئ خلفها ... وتتقدم الخطوات نحو المستقبل الذي لانعرف منه اي شئ
سوى الآمال ... التى ما تلبث وتكون رماداً ...تبعثرهُ الرياح
بين تلك الرياح ... وهجير الشمس ...لانملك من امرنا شئ
سوى الصبر ... الصبر .... عندها تكون مرحلة جديده
تحمل بين طياتها ... الكثير .. من الاشياء الخفيه
فهل نحن مذنبون بحق انفسنا .... ام تلك هي الحقيقه التي لابد
لنا من الايمان بها .... والعيش بين طياتها
لكي تستمر حياتنا ... على تلك الوتيره
فلنجعل الصمت هو الحكم ... لنا وعلينا
وكل ذلك ...بمشيئة الله ... سبحانه
كلمات صاغها قلمي ... لكى تُنقش هنا
وتكون الرياح ... سفينة ... تلك الاحلام
ومرسى تلك الدمعه ... التى حارت بعيني