رسائل غرامية حب x حب لكل العشاق

موصودة أبواب العشق و نوافذه ، و الطرق التي كنت تظنها تؤدي إلى حضن الأحبة توارت في الفراغ



ما الذي يبقى معك ؟



مساحات من الأشواق ، باقات من العشق تود لو أن حمائم بيضاء تلقي بها بين أيدي من تحب .... رسائل الحب ،



نموذج رائع لأدب قيل فيه الكثير ... من منا لم تلهب رسائل جبران و مي زيادة



المليئة بالحب الأبدي النقي البعيد عن كل أدران الواقع مشاعره ؟



من منا لم يكتشف ذاته العاشقة في مراسلات غسان كنفاني و غادة السمان ؟



................ هنا سنحاول ان نكون بهذا الصفاء و نكتب على طريقة الشعلة الزرقاء لمن نحب رسائل من نور ...



البداية و فقط البداية ستكون مع رسالة مي زيادة لجبران و علينا أن نكتب على منوالها لمن نحب . ..................



فقط علينا أن لا نخدع من نحب برسائل منقولة لأنها ستلقى إلى سلة المحذوفات ههههههههه



رسالة مي لجبران



(...جبران! لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد
كلمة الحب. إن الذين لا يتاجرون بمظهر الحب ودعواه في المراقص
والاجتماعات، ينمي الحب في أعماقهم قوة ديناميكية قد يغبطون الذين يوزعون
عواطفهم في اللألأ السطحي لأنهم لا يقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر،
ولكنهم يغبطون الآخرين على راحتهم دون أن يتمنوها لنفوسهم، ويفضلون
وحدتهم، ويفضلون السكوت، ويفضلون تضليل القلوب عن ودائعها، والتلهي بما لا
علاقة له بالعاطفة. ويفضلون أي غربة وأي شقاء (وهل من شقاءٍ في غير وحدة
القلب؟) على الاكتفاء بالقطرات الشحيحة.



ما معنى هذا الذي أكتبه؟ إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك
محبوبي، وأني أخاف الحب. أقول هذا مع علمي أن القليل من الحب الكثير.
الجفاف والقحط واللاشيء بالحب خير من النزر اليسير.

كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا. وكيف أفرط فيه؟ لا أدري.



الحمد لله أني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به لأنك لو كانت الآن حاضراً
بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً، فما أدعك
تراني إلا بعد أن تنسى.

حتى الكتابة ألوم نفسي عليها، لأني بها حرة كل هذه الحرية.. أتذكر قول القدماء من الشرقيين: إن خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب.



إن القديس توما يظهر هنا وليس ما أبدي هنا أثراً للوراثة فحسب، بل هو شيء
أبعد من الوراثة. ما هو؟ قل لي أنت ما هو. وقل لي ما إذا كنت على ضلال أو
هدى فإني أثق بك.. وسواء أكنت مخطئة أم غير مخطئة فإن قلبي يسير إليك،
وخير ما يفعل هو أن يظل حائماً حواليك، يحرسك ويحنو عليك.

... غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال السحب العجيبة الأشكال والألوان
حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب، أترى يسكنها كأرضنا بشر
يحبون ويتشوقون؟ ربما وجد فيها بنت هي مثلي، لها جبران واحد، حلو بعيد هو
القريب القريب. تكتب إليه الآن والشفق يملأ الفضاء، وتعلم أن الظلام يخلف
الشفق، وأن النور يتبع الظلام، وأن الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع
الليل مرات كثيرة قبل أن ترى الذي تحب، فتتسرب إليها كل وحشة الشفق، وكل
وحشة الليل، فتلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: جبران).



أرجو التفاعل وأن تكون رسائلنا صورة لما تحمله قلوبنا بعييييييييييييييييدا عن النقل
****************


ملحوظة هامة:

في هذا المتصفح لا نطلب الردود التي تضمن ( مشكور ، ويسلم مجهودك ...ألخ ..)



هنا فقط لكل من يريد المشاركه برسائل ذات معنى وأحساس



لكل عاشق .... لكل صاحب حس وشعور ..................



أجعلوا هذا الموضوع ذا قيمة بمشاركاتكم وكلماتكم