قصتي قصة حزينة
اليوم اخذني الشوق واخذني الحنين واخذتني
افكاري بوحدتي وصمتي وأنا مستلقيآ
على سريري وافكاري مشتتة وحياتي محطمة .
فقلت كفى لأذهب اليهااااا اسير لهااا
حاملا شوقي رغم المسافات طويلة بيننا
فوقت ورميت غطائي من على نفسي غيرت
ملابسي وحملت بيدي شمعة بيضاء
جميلة كنت اريد ان اوقدها امامها .....
حبيبتي كانت تحب الشمووووووووووع البيضاء
خرجت من منزلي متوجها لها وكان الوقت
ليلا اسير تحت ظوء القمر مشيت كثيراااا
وأنا متعبا واذا بمصابيح سيارة قادمة نحوي
على طريقي وقفت جانبا. ذهبت مسرعا لها
واذا بها رجلا كبيرا ومعة شباب فقلت
لهم السلام عليكم . ومددت يدي لهم . ؟
لكن لم يستيجيبو لي . ولم يردو السلام.
فقلت لهم ارجوكم تعبت اوصولني
معكم ..رحلوا ولم يكلموني ابدا ...
بقيت وحيدا بطريقي ..
وبعدها اكملت مسيرتي بطريقي .. الطويل واذا
هناك امامي امرأة عجوز كبيرة بالعمر
ومتعبة جدااا جالسة على قارعة الطريق .
ذهبت لها كي اساعدهاا . فاخبرتني لا لا احتاج
للمساعدة انا هنا بأنتظارك ؟ تفاجأت بكلماتها
اخبرتها هل تعرفيني قالت نعم سابقااااا
اما الان أنت لاتعرف من تكون؟ كنت صامتا امامهااا
وخائفا .. قالت الشباب الذين طلبت منهم ان يوصلوك
لم يكونوا يشعرون بوجودك ولم يسمعوك
تفاجأت من كلماتها معي ونظراتها
فقالت تعال معي لأريك شيئا مهما لك
ومسكت بيدي ومشيت معها...وانا ارتجف خوفا
واذا نحن داخل مقبرة قديمة مظلمة نسير بوسطها
والظلام كان دامسآ ومخيفاااا..
ففجأة .وقفت العجوز وقالت
أعطني الشمعة البيضاء التي تحملها بيديك .
اخذتها مني ووضعتها على قبر كانت تجلس
امامه وقالت لي اشعل هذه الشمعة .
ففعلت ماقالت وانا ارتجف خوفا
واذا بضوءها للشمعة يشع على القبر
نظرت على القبر وسقطت ارضا وادمعت عيني
وقلبي يخفق خوفا
لاني وجدت على هذا القبر أسمي وتاريخ ومماتــــي ؟
فقلت لها كيف ومتى وانا هنا ..
اخبرتني واجابتني هذا ليس قبرآ لجسدك
بل هنا دفنت روحك وقلبك الطيب
هنا مشاعرك
هنا ذكرياتك هنا اجمل ايامك ..
فهذه مقبرة لكل عاشق تحطم .
وانت تميزت بينهم لانك تملك من الحب والوفاء الكثير
فأسفا ......ماتملكه يكون تحت التراب ..
وفجأة رحلت العجوز وجلست قرب قبري حائرآ ودموعي تتساقط .انظر الى شمعتي الجميلة
كيف تذوب لحين ما انطفأت بعدها ايقـنت
انها كانت آخـــــر شمعة من شموع الحب
بقلم عــازفــ الليل
بقلم مرتاح
ان شالله تعجبكم
__________________