دوري أبطال أوروبا: الإنتر والبرسا "حبايــب" بعد تعادلهما سلبياً
إنتر ميلان يتعادل على أرضه مع برشلونة في مباراة قوية غلب عليها الأداء التكتيكي...
اقتسم إنتر ميلان وضيفه برشلونة نقاط مباراتهما بعد تعادلهما سلباً في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب جوسيبي مياتزا بضاحية سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
المباراة غلب عليها الطابع التكتيكي.. كيف لا وهي تجمع بين مدربين من العيار الثقيل جوزيه مورينيو ذاك الرجل المثير للجدل والملقب بـ "ذا سبيشال وان" وبين بيب جوارديولا المدرب الشاب الذي حصد كل شيء مع برشلونة في الموسم الماضي.
الشوط الأول اتسم بالندية الشديدة بين الفريقين وإن كانت هناك أفضلية نسبية لصالح البرسا الذي تمكن من تشكيل خطورة أكبر على مرمى الإنتر خصوصاً في لقطة تسلم زلاتان إبراهيموفيتش لتمريرة بارعة بصدره من تشابي هرنانديز انفرد على إثرها بالمرمى لكنه أطاح بها إلى الخارج في الدقيقة الثامنة.
أما الإنتر فلعب بطريقته المعتادة والتي كانت فعالة جداً في معظم فترات الشوط، ولم يركن للدفاع بل جارى البرسا في الهجوم وكانت أبرز فرصة له تلك التي انطلق بها دييجو ميليتو بالكرة في الدقيقة 29 وهيأها لنفسه بعد مراوغة "ظله" جيرارد بيكيه وسدد الكرة لكن فيكتور فالديز كان حاضراً.
في الشوط الثاني مالت الكفة بوضوح لصالح برشلونة، وتراجع الإنتر -بإرادته كان أو مرغماً- إلى مناطقه الخلفية إذ أصبح تياجو موتا بمثابة "ليبرو" متقدم أمام دفاع الإنتر وهو ما أتاح الفرصة لتشابي هرنانديز للبروز بجانب رفيقه ليونيل ميسي.
سيطرة البرسا واستحواذه على الكرة أتاح له تشكيل خطورة على مرمى الإنتر أبرزها تسديدة تييري هنري القوية التي كان يقصد بها لمسها من أي لاعب في البرسا وهو ما فعله ليونيل ميسي لكنه لعبها من وضع صعب جداً فخرجت فوق العارضة رغم أنه لو تركها لزميله المتقدم داني ألفيش لكان للبرازيلي رأي آخر.
ورغم تراجع الإنتر إلا أن هجماته المرتدة لم تخلو من خطورة كبيرة ومن إحداها كاد أن يخطف "البديل" ديان ستانكوفيتش التقدم بتسديدة صاروخية مرت بسنتيمترات فوق العارضة في لحظة ارتج فيها ملعب جوسيبي مياتزا.
مرت الدقائق ولم يحدث فيها جديد.. استحواذ برشلوني محبب له، وتماسك كبير للإنتر لتنتهي المباراة بتعادل سلبي على وعد بلقاء كبير آخر في ملعب الكامب نو.