".. حوار بين الدمعه و الخد .."
انا مؤمن وكل الايمان ان ليس هناك من يستطيع جرح مشاعرنا
او تملك الحزن لنا لاجله
فليس هناك أنسان يستطيع ان يجعل منا اسراء لاحزانه
الحياه دائما جميله ورائعه بكل مافيها
الحياه قمه بالروعه الحياه لها طريقان اما الحزن او السعاده
منا من يكون اسيرا لاحزانه ومنا من يكون ملاكا محلقا من شده فرحته
ومنا احيانا من يكون حزينا ويتصنع السعاده ومنا نادرا من يكون سعيدا ويتصنع الحزن
فانا لااعلم من اكون ولا اعلم انا من اي صنف فأنا سعيده تاره وحزينه تاره اخرى
فـ انا اقتنع بان السعاده رمزا من رموز الحياه واعلم ان الحزن لابد منه
لااعلم لما انا اكتب هذه المقدمه الطويله
وان موضوعي هو حوار فقط
لكن خانني لساني والقلم يطمع بكلامي
فانا اريد ان اكتب موضوع من نوع آخر حوار كتبته
بين دمعه وخد في لحظة من لحظات حزن آسرتني بحزنها
وسبحانه تعالى كتبت الحوار وبعد حين من الوقت رايت نفسي
ضاحكا مبستما لاشي ياسرني سوى ضحكتي التي لم تفارقني طول يومي
اترككم مع هذا الحوار الجميل
" الدمعه "
جاء حكم الزمن مثل كل مره
جاء حكمه المؤلم والحزين
جاء وملامحه لاتبشر بالخير
ولآن جاء دوري في انهمار دموعي
" الخد "
يادمعه انتي دائما تحرقيني وبأحزانك تغمريني
لاترحمين برائتي ولاترحمين ضحكتي الجافه والمزيفه
اجعليني اضحك يوما أسالي نفسك يادمعه كم مره سقطتي في فرح
مرات يسهل عدها بالاصابع
كم مره تجاهلت دموعك المحزنه بالتأكيد ولا مره
لم انا يادمعه اتحمل كل هذا
يادمعه اني احترق مثلما يحترق صديقي القلب انا اتألم من انهمار
هذه الدموع التي تنهال في خداي ارحميني يادمعه
ارجوكي ارحمي براءتي ولاتقسي علي بانهمار دموعك
" الدمعه "
يا خد لاتلومني ليس انا السبب ياصديقي الخد
لاتظلمني فأنا مجرد دمعه تسقط من بين الدموع
انه الزمن الحزين هذا هو الزمن المؤلم هذا هو نصيبي من الحياه
انا لا املك شيئا يمنع سقوط هذه الدمعات
هذا هو الزمن ياخد هذا هو الزمن
" الخد"
دائما هو الزمن هكذا دائما هو هكذا
لم يجعل الزمن احد الا وقد اصابه بحزن وغم هذا هو
زمن الكآبه يادمعه ليس هناك
شيئا بأيدنا لنعمله غير انتظار حكم هذا الزمن علينا
اقول لكم ايتها الدمعه ويا اياها الخد
جمعنا الله على الخير والمحبه والألفه وجعل دموعكي فرح ايتها الدمعه
وجعل برائت وجمال الخد بسمه جميله للحياه