اذهب
إذا يوما" مللت مني
واتهم الأقدار و اتهمني
أما أنا فسأكتفي بدمعي ..بحزني
فالصمت كبرياء و الحزن كبريـاء
اذهب
إذا أتعبك البقـــاء
فالأرض فيها العطـر والنساء
و الأعين الخضراء و السـوداء
و عندما تريد أن تراني
وعندما تحتاج كالطفل إلى حنـــاني
فـعد إلى حضني متى تشـاء
فأنت في حيـاتي الهواء
و أنت عندي الأرض و السماء
اغضب
فلن أجيب بالتحـدي لن أجيب
فأنت طفـــل عابث يملؤه الغرور
وكيف من صغارها تنتقم الطيــور
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا"
أبيع من أجله الدنيا و ما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا"
بحالها.. و سأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها
و للعصافير و الأشجار...أحكيها
أنا أحبك فوق الغيم ...أنقشها
و للعناقيد.. و الأقداح ..أسقيها
أنا أحبك يا سيفا" أسال دمي
يا قصـــة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فان من بدأ المأساة ينهيها
و ان من فتح الأبواب يغلقها
و إن من أشعل النيران يطفيها
اعتيادي على حضورك صعب .... و اعتيادي على غيابك أصعب
كم أنا.... كم أنا أحبك حتى .... أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك .... فلولا عينيك لا شعر يكتب
منذ أحببتك الشموس استدارت ..... و السماوات صرن أنقى و أرحب
منذ أحببتك البحار جميعا" ..... أصبحت من مياه عينيك تشرب
حبك البربري... أكبر مني ..... فلماذا على ذراعيك أصلب
أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني ..... أتراني طلبت ما ليس يطلب
أنت أحلى خرافة في حياتي ..... و الذي يتبع الخرافات.. يتعب
إني عشقتكِ واتخذت قراري
فلمن اقدم يا ترى أعذاري
لا سلطه في الحب
تعلو سلطتي
فالرأي رائيي والخيار خياري
هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوكِ
بين البحر والبحارِ
------------------------
إني خيرتكِ .. فاختاري
ما بين الموتِ على صدري ..
أو فوقَ دفاترِ أشعاري ..
اختاري الحبَ أو الاحب
فجبنٌ أن لا تختاري ..
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بين الجنةِ و النارِ ..
تعود شعري الطويل عليك
تعودت أرخيه كل مساء
سنابل قمح على راحتيك
تعودت أتركه يا حبيبي
كنجمة صيف على كتفيك
فكيف تمل صداقة شعري
و شعري ترعرع بين يديك
جبيبي أخاف اعتياد المرايا عليك
و عطري و زينتي و وجهي عليك
أخاف اهتمامي بشكل يديك
أخاف اعتياد شفاهي
مع السنوات على شفتيك
أخاف أموت .. أخاف أذوب
كقطعة شمع على ساعديك
فكيف ستنسى الحريرا
و تنسى صلاة الحرير على ركبتيك
لأني أحبك صرت أجمل
و بعثرت شعري على كتفي
طويلا" طويلا" كما تتخيل
فكيف تمل سنابل شعري
و تتركه للخريف و ترحل
و كيف سأخبؤ مشطي الحزين
اذا جائني عن حنانك يسأل
أجبني و لو مرة حبيبي
اذا رحت ماذا بشعري سأفعل !!؟؟
أحاول منذ الطفولة رسم بلاد
تسمى – مجازاً – بلاد العرب
تسامحني إن كسرت زجاج القمر
وتشكرني إن كتبت قصيدة حب
*****
أحاول رسم بلاد لها برلمان من الياسمين
وشعب رقيق من الياسمين
تنام حمائمها فوق رأسي
وتبكي مآذنها في عيوني
******
أنا منذ خمسين عاماً أراقب حال العرب
وهم يرعدون ولا يمطرون
وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون
وهم يعلكون جلود البلاغة علكاً ولا يهضمون
ولكنهم يجيدون فك الحروف ... ولا يقرأون
******
أراهم أمامي وهم يجلسون على بحر من نفط
فلا يحمدون الذي فجر النفط من تحتهم
ولا يشكرون
وهم يخزنون الملايين في بطونهم
ولكنهم دائماً يشحذون ....
******
أنا منذ خمسين عاماً
أحاول رسم بلاد تسمى – مجازاً – بلاد العرب
رسمت بلون الشرايين حيناً
و حيناً رسمت بلون الغضب
وحين انتهى الرسم ، ساءلت نفسي:
إذا أعلنوا ذات يوم وفاة العرب
ففي أي مقبرة يدفنون ؟
ومن سوف يبكي عليهم ؟!
وليس لهم بنات . وليس لهم بنون
وليس هنالك حزن
وليس هنالك من يحزنون
*****
أحاول منذ بدأت كتابة شعري
قياس المسافة بيني وبين
جدودي العرب
رأيت جيوشاً .... ولا من جيوش
رأيت فتوحاً .... ولا من فتوح
و تابعت كل الحروب على شاشة التلفزة
فقتلى على شاشة التلفزة .....
وجرحى على شاشة التلفزة .....
و نصر من اله يأتي إلينا
على شاشة التلفزة
لنفترق قليلا..
لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي
وخيرنا..
لنفترق قليلا
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي
أريدُ أن تكرهني قليلا
***
بحقِّ ما لدينا..
من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..
ما زالَ منقوشاً على فمينا
ما زالَ محفوراً على يدينا..
بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..
وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي
بحقِّ ذكرياتنا
وحزننا الجميلِ وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا
أكبرَ من شفاهنا..
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا
أسألكَ الرحيلا
***
لنفترق أحبابا..
فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..
تفارقُ الهضابا..
والشمسُ يا حبيبي..
تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا
كُن في حياتي الشكَّ والعذابا
كُن مرَّةً أسطورةً..
كُن مرةً سرابا..
وكُن سؤالاً في فمي
لا يعرفُ الجوابا
من أجلِ حبٍّ رائعٍ
يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا
وكي أكونَ دائماً جميلةً
وكي تكونَ أكثر اقترابا
أسألكَ الذهابا..
***
لنفترق.. ونحنُ عاشقان..
لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان
فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي
أريدُ أن تراني
ومن خلالِ النارِ والدُخانِ
أريدُ أن تراني..
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي
فقد نسينا
نعمةَ البكاءِ من زمانِ
لنفترق..
كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا
وشوقنا رمادا..
وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..
***
كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري
فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير
ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير
ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..
يا فارسي أنتَ ويا أميري
لكنني.. لكنني..
أخافُ من عاطفتي
أخافُ من شعوري
أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا
أخاف من وِصالنا..
أخافُ من عناقنا..
فباسمِ حبٍّ رائعٍ
أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..
أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا
وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا
أسألك الرحيلا..
حتى يظلَّ حبنا جميلا..
حتى يكون عمرُهُ طويلا..
أسألكَ الرحيلا..