من خلف الدموع

هل سيأتي اليوم الموعود لإلغاء راية الحزن


متى نفرح بحرية بيضاء دون أن تضرج أرواحنا بالالم


ندفع العمر ثمنا لراحة الغير فيكون الجميع سعداء الا نحن


وعندما نفكر براحتنا نكون في منتهى الأنانية


ياللعار وسخط الأقدار كيف نفكر بانفسنا


ألن يكرهنا الآخرون طبعا سنكون محل كره الجميع


فليس مألوف لديهم وليس من عادتنا أن نفكر ولمَ نفكر


طالما لن يهتم لرأينا أحد


يالله كم هو حال الناس مخيف


كم هي قسوتهم وجبروتهم مرعبة


أيا قدري الحزين متى تسمح لي بالخلاص من سطوتك


قدري السعيد ألن تأتي وتطرق بابي يوما


ألن تأتني لتسمعني القصيدة التي وعدتني بها في ليلة ما


متى يا قدر الأقدار أعرف اني أعيش بين الأموات وحالهم المخيف رغم صمته


أم متى أعرف أني ميتة بين الأحياء رغم ثورتهم وصخبهم


قلت أموت فما سُمح لي


قلت أعيش فلا مكان لي


قلت أحزن اتسعت جميع الأماكن لي


قلت أفرح ضاق المكان ولغيري خُلي


لمَ يا دنيا على الخلان بالحب تبخلي







بعيون يملؤها الامل خلف دموع حزينة

__________________