قلب طفله ... في جسد انثى ..

قلب طفله ... في جسد انثى ..
زلال براءه .. مسكوب في كأس كريستال ..


؛

واركض بكل طفوله ... نحو خيال حضنك ..
الدافيء .. والمرحب دوما .....
ارتمي بجوارحي بين ذراعيك الآمنـه ....

؛


وفي غمرة أماني .. وإيماني ...
يتغلغلني دفئك الطاغي ..
تتأوه انوثتي متثائبه ....
مستيقظه على تربيت انامل رجولتك الملحه

يرتبك شعور الطفله بأعماقي ...ليغادرني رويدا رويدا ..
فاسحا المجال لهذا الاحساس الانثوي الكاسح ..
آهـ ....يا له من إحسااس ....
رغم نشوتي به تحمر خجلا خداي ..

تلتقي العيون ..... في تيار حوار صامت ....
يشدني اللهب المشتعل نورا في عينيك ...
يأسرك سحر السواد المستوطن مقلتاي ..

وكعاشقه اغراهاالهوى .. واستهوت الاغراء ....
واستطابت لعيناك غنجا ودلالا ...

عاشقتك المعشوقه تستلذ بالعبث في فتيل رجولتك ..
تدمن اشعاله حتى الانفجار ..
غير مباليه باحتراقها ....مصلووبه ..
على اتون جسدك المتملك المتمكن منها ....

وابدو لنفسي ... متمرسه في اشعالك هاويه ..
ولكنـــــك ... تعلم ..انك انت ..
من تتقن ذوباني ....دون ان اتلاشى .....
تعشق احراقي دون ان اترمد ...


تتطاير السنة لهبي ..... لتسكن الغيمه فأنهمر ...
مطر عشق ..يزرعني ارضا بكر لم يستوطنها ..غير جسدك ..
فأنبت بين ربوعك .... براعم حب .. اينعت على لمساتك الدافئه ..


؛


وتبتسم عيناك ..وانت تحول الطفله العابئه بين يديك ....
انثى اشد عبثا ..ومفرطه بعنفوان ...
يثيرك الامر حتى الوجع ...
لتسقط بكل هيبتك في وادي السحر ...
فيتردد صدى آهاتنا ....في اضلعنا .بتناغم موتور ..



؛


فأنا ...
طفله .... احبك ..
انثى ... احبك ..
غيمه ... ورده ..... احبك ...
وكائنا من اكون ....... خلقت لاحبك .....
وكائنا من تكون ..... كنت ودمت لاحبك ..
وبلغتك التي تحب ..
لغة العيون ... والعشق بجنون ...
كيفما شئت وقضيت ... انت وحدك .....احبك..

؛

احبــــــــــك ...