عفاف فتاهـ تبلغ من العمر عشرين خريفا تعيش
&&مع&&
أسرتهاالمكونة من أب وأم وهي الوحيده من بين ثلاثة أبناء
متزوجين يعيشون خارج مدينتهم لذلك لاقت عفاف العنايه الكافيه من والديها فاللأب علي يعمل تاجر آبسيطآ والام منيره مديرة أحدى المدارس تربت عفاف على دين وا لخلق الحميد والانضباط وكان أبوها مثلها العلى...وهي تحلم وتتمنى أن يكون فارس أحلامها مثل أبوها في الصفات...
.ولكن ولكن؟؟؟
لم يدم هذا الحلم طويلآ,,,
,ومره من المرات جت عفاف بدري من الجامعه,,
,ولم تتوقع أنها تجد أحدآ في البيت,,
,ولما أقتربت من المنزل مااااااذا وجدت
وجدت سيارة ولدهـ واقفة بجانب البيت على غير العاده فأصيبت بقلق وخوف على أبوها خفت ان يكون قد أصيب بمكروه,,,,
فهي لم تتعود أن يصل أبوها بدري فذهبت بخطوات مسرعه متوجهه إلى غرفة نوم أبوها وتفتح الباب ولا تجد أحد آ فازدادت خوفآ وقلقآ على أبوها فبدات تدخل غرفة غرفه في البيت وهي تبحث عن والده,,,ا
ونبضات قلبها تلهث معها,,,ولم تجد ولدها,,,,فما كان منها إلا أن دخلت عرفة الخادمه,,,, لتسأل عن
أبوها
^
^
^
وليتها لم تفعل ففتحت الــــــــــــــــــــــــــــــــباب
وسقطت الحقيبه من يده,,,,,
ا لترى مالم تحلم بأن تراه طول عـــــــــــــــمرها,,,,
أبوها القدوه الحسناء والمثل الاعلى لها,,
&& ,قد&&
جعل الخادمه عشيقه له وسلك معها مسلك الرذيله,,,,
فتقفل باب الغرفه بهدوء وهي لاترى طريقها فتدخل غرفتها وتغلق بابها وتجعل من دوائها سمآ وتتناوله دفعة واحده
&&وماهي إلى&&
لحظات حتى سقطت لاتدري بمصيره
ا فسمع صوتها ولدها وهي تأن من اللالم......
فأسرع والدها إلى غرفتها,, ووجدها ملقاة على الارض
&&والدواء في يده&&ا ...
فعلم أن أبنته عفاف أنتحرت لا,,,, كره في الحياه
بل من أجل بقاء قدوتها الذي أنتحر قبلهاااااا
أتمنى أن قصتي تعجبكم فقد قروتها في جريده واضفت عليها