سكنني الحب بكلمة لم تنطق
و غزاني الشوق
بحروف مبعثرة لم تلصق
وقالها قلبي: أحبك...
وأنا التي قلت دوما
لا لن أحب أبدا ،ولن أعشق
لم أعلم أن الحب اذا أتى
كسر الباب..ولم يطرق
لم أعرف أن القلب اذا هوى
تمرد فوق العقل والمنطق
,,,,,,,,,,,,,,,,
أحببتك.. وأنت بعد لم تنطق
لا تزال صامتا
تبتلع كلماتك من حلقك
فلما لا تدعها تخرج
لم لا تدعها تشرق
قل كلمة حبك الأولى
ولا تنتظرني أبدأ
فأنا قبلك لم أعشق
لا أعرف كلمات الحب الأولى
ولا أدري كيف تنطق
,,,,,,,,,,,,,,,,
مدرستي في الحب عذراء
مدرستي لا تأوي إلآ النساء
مازلت لا أذكر من أي باب دخلت
من أي نافذة أطللت
فأنت يا سيدي لم تستأذن
لم تطرق..!!
دخلت كاللص الى مدرستي
لكنك لم تجد ما تأخذ
لم تجد ما تسرق
فسرقت قلبي وتسللت
خرجت مثلما دخلت
لم تستأذن..
و هل يستأذن من يسرق؟!!
,,,,,,,,,,,,,,,,
من يومها أحببتك
أحببتك ولم أرد أن أحبك
أحببتك ولم أعرف معنى الحب بعد
أحببت كلماتك الغامضة
أحببت معاني الحب التي لم تنطق
أحببت حبا سجينا في قلبك
لم تغرب شمسه ،ولم تشرق
فاجهر بالحب ولا تنتظرني
فأنا أبدا لن أنطق..